عدد المساهمات : 251 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/05/2010 العمر : 39
موضوع: اعمال تعادل الحج الجمعة نوفمبر 19, 2010 6:30 am
اعمال تعادل الحج فى الجزاء لا الإجزاء الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرًا ونذيرًا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئًا، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء: 1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد: لم يبق إلا أيام معدودات، ويبدأ شهر ذي الحجة في العد التنازلي، تاركًا وراءه ذكريات غالية، سواء لمن حج أو لمن لم يحج، فمن وفقه الله لأداء فريضة الحج، يزداد اشتياقًا لمعاودة زيارة بيت الله الحرام، ومن لم يحج يعيش على أمل أن يبلغه الله -عز وجل- البيت في موسم قادم، إن كان في العمر بقية.
وكل هذا استجابة لدعوة إبراهيم الخليل -عليه السلام-، تلك الدعوة التي سجلها رب العزة -سبحانه وتعالى- في قرآن يتلي إلى يوم الدين: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) [إبراهيم: 37].
لذا كانت النفوس المؤمنة تتوق إلى الحج، لما جعل الله في القلوب من الحنين إلى بيت الله الحرام، تهواه القلوب، وتشتاق له النفوس، ولما كان كثير من الناس يعجز عن بلوغ هذا المراد، خاصة في هذه الأيام، نجد من رحمة الله -سبحانه وتعالى- أنه شرع لعباده أعمالاً يسيرة، تبلغ في أجرها أجر الحج، فيعتاض بذلك العاجزون عن أداء الحج والعمرة، أعمال إن عملها المسلم بإخلاص، وهو في بلده، دون جوازات، ودون تأشيرات، بعيدًا عن استغلال شركات السياحة التي اتخذت من الحج تجارة رابحة، لدرجة أنهم أسموه سياحة دينية، وأصبح أمر الحج من الصعوبة بمكان بحيث لا يستطيع أداءه إلا القليل.
نسأل الله -عز وجل- أن يهدي المسؤولين عن تنظيم أمور الحج إلى سواء السبيل، أو أن يبدلنا بهم خيرًا منهم، ويريح منهم العباد.
فموضوعنا اليوم إذًا هو رسالة إلى من فاته الحج هذا العام، رسالة تذكرة، تذكر المسلم ببعض الأعمال التي يمكن أن يعملها، ويحصِّل من ورائها أجورًا تماثل أو تساوي أجر الحج والعمرة، إلى أن يمن الله عليه بزيارة بيته الحرام.
ولكي نعرف قيمة هذه الأعمال، التي قد يستصغرها أو يستهين بها كثير من الناس، نذكـّر أولاً بما للحج والعمرة من ثواب؛ حتى ندرك قيمة هذه الأعمال.
أولاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه". وفي رواية: "غفر له ما تقدم من ذنبه".
إذًا فالحج طبقًا لهذا يغسل المسلم من ذنوبه السابقات، سواء الصغائر منها والكبائر والتبعات، فيرجع من حجه عاريًا من الذنوب كيوم ولدته أمه، أي صار مشابهًا لنفسه في البراءة من الذنوب كيوم خرج من بطن أمه.
ثانيًا: وفى سنن النسائي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة".
فهذا ظاهر في فضيلة العمرة، وأنها مكفرة للخطايا الواقعة بين العمرتين، وأن الحج المبرور -وهو الحج المقبول، وهو الذي لا يخالطه إثم- من علامة قبوله أن يرجع خيرًا مما كان، ولا يعاود المعاصي، فإن رجع خيرًا مما كان عرف أنه مبرور، ومعنى "ليس له جزاءٌ إلا الجنة": أنه لا يقتصر لصاحبه من الجزاء على تكفير بعض ذنوبه، بل لا بد أن يدخل الجنة بفضل الله -عز وجل-.
ثالثًا: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سأل رجلٌ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله: أي الأعمال أفضل؟! قال: "الإيمان بالله"، قال: ثم ماذا؟! قال: "الجهاد في سبيل الله"، قال: ثم ماذا؟! قال: "ثم الحج المبرور".
فالحج طبقًا لهذا الحديث من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه -عز وجل- حيث -في سياق واحد- ربط بينه وبين التوحيد وبين الجهاد في سبيل الله، وهو أهم العبادات البدنية والمالية، وذروة الأمر وسنامه.
رابعًا: ومن فضائل الحج أيضًا أن المتابعة بينه وبين العمرة، تبعد عن المسلم الفقر، وتمحو عنه الذنوب صغيرها وكبيرها، ولا حرج على فضل الله، وهذا يستفاد من الحديث الذي رواه الترمذي عن عبد الله بن مسعودٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثوابٌ إلا الجنة".
خامسًا: أما الفضيلة الخامسة، فهي أن الحج والعمرة جهاد المرأة المؤمنة، فقد روى ابن ماجه عن أمنا عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله: هل على النساء من جهادٍ؟! قال: "نعم، عليهن جهادٌ لا قتال فيه: الحج والعمرة".
وهذه الفضيلة هي في نظري من أفضل الفضائل وأكبرها في وقتنا الحالي، فبعد أن أوصدت قوى الظلم في وجوهنا جميع أبواب الجهاد، لم يعد أمامنا سوى "جهاد كل ضعيف"، الحج والعمرة، روى النسائي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة".
وروى ابن ماجه عن أم سلمة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الحج جهاد كل ضعيفٍ".
والمراد بالضعيف هنا الذي لا يقوى على الجهاد لعذر شرعي، فيحصل له بالحج ثواب المجاهدين، إذا أخلص في عمله، بل أكثر من ذلك، فإن الحج أحسن الجهاد وأجمله؛ لما رواه البخاري عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: قالت: قلت: يا رسول الله: ألا نغزو ونجاهد معكم؟! فقال: "لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج: حج مبرورٌ"، فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم أولاً: نيَّة الحج والعُمرة نيَّة خالصة صادقة لله - تعالى - فالمسلم عندما ينوي الحجَّ بنيَّة صادقة خالصة، ولم يذهبْ بعُذْرٍ، فإنَّ الله - تعالى - يكتب له أجْرَ الحَج.
فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما رجَعَ من غزوة "تبوك"، ودنا من المدينة، قال: ((إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سِرْتُم مَسِيرًا، ولا قطعْتُم وادِيًا إلاَّ كانوا معكم؛ حَبَسَهُم المَرَضُ))، وفي رواية : ((حَبَسَهم العُذْرُ))، وفي رواية: ((إلاَّ شَرَكُوكم في الأجْرِ))؛ رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم من رواية جابر، واللفظ له.
ووصفَهم الله - جل وعلا - بقوله: ﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]. ثانيًا: المحافظة على صلاة الفجر في جماعة، واسمع إلى ما قاله النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن أبي أُمامة أنَّه قال: (مَن صلى الفجر في جماعة ثُمَّ جلَس يذكُر الله - عزَّ وجل - حتى تطلُع الشمسُ، ثم قامَ فصلى ركعتين، كُتب له أجْرُ حَجَّة وعُمرة تامَّة، تامَّة، تامَّة). فأين المسلم المحبُّ المشتاق للحَج؟! هذا هو الطريق إلى ثواب الحج؛ فحافظ عليه.
ثالثًا: حضور مجالس العلم في المسجد؛ فقد أخرج الطبراني والحاكم عن أبي أُمامة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: (مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلاَّ أن يتعلَّم خيرًا أو يعلمه، كان كأجْرِ حاجٍّ تامًّا حَجَّته).
رابعًا: أداء الصلاة المكتوبة في المسجد؛ فقد أخرَج الإمام أحمد بسندٍ حسن عن أبي أُمامة أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: (مَن مَشَى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي كحَجَّة، ومَن مشى إلى صلاة تطوُّع - أي صلاة الضحى - فهي كعُمرة نافلة). وقد أخرج أبو داود من حديث أبي أُمامة أيضًا أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: (مَن خرَجَ من بيته مُتطهِّرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجْره كأجر الحاج الْمُحْرِم، ومَن خرَجَ إلى تسبيح الضحى لا يُنْصِبه إلاَّ إيَّاه، فأجْرُه كأجْرِ المعتمِر، وصلاةٌ على أَثَر صلاة لا لَغْو بينهما كتابٌ في عِلِّيين). فلا تتعجَّب من هذا الأجْر، ولكنَّ العجب كل العجب ممن يتوانَى ويتكاسَل عن هذا الأمر، وانظر عندما يخرج المسلمون من بيوتهم مُتطهِّرين؛ لأداء الصلاة المكتوبة في جماعة في المسجد وفي وقت واحد، وهذا يُشبه خروجَ الحجيج من بيوتهم مُتوجِّهين بقلوبهم وأبدانهم إلى البيت المعظَّم لأداء مناسك الحج.
خامسًا: عُمرة في رمضان، إنْ عجزتَ عن الذهاب إلى الحَج فاجتهدْ أن تعتمرَ في رمضان؛ فإنَّ هذا فيه ما فيه من الأجر؛ فهو يَعدِل حَجَّة مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم. فقد أخرج البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - عن عبدالله بن عباس أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لامرأةٍ من الأنصار يقال لها: أُمُّ سِنَانٍ: (ما مَنَعَكِ أن تكوني حَجَجْتِ مَعَنا؟!) قالتْ: نَاضِحَان كانا لأَبِي فلانٍ - زوجِها - حَجَّ هو وابْنُه على أحدِهما، وكان الآخر يَسْقِي عليه غُلامُنا، قال: (فعُمْرةٌ في رمضانَ تَقْضِي حَجَّةً، أو حَجَّةً معي) وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (عُمْرةٌ في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً، أو حَجَّةً مَعِي) متفقٌ عليه.
سادسًا: برُّ الوالدين: أ- أخرَجَ أبو يَعْلى بسند جيِّدٍ أنَّ رجلاً جاء إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال: إنِّي أشتهي الجهادَ ولا أقدر عليه، قال: (هل بَقِي مِن والديك أحدٌ؟) قال: أُمِّي قال: (فأبل الله في برِّها، فإذا فعلتَ فأنتَ حاجٌّ ومُعْتَمِر ومُجاهد). ب- وعند الطبراني في "الأوسط" والبيهقي في "الشُّعَب" من حديث أنس - رضي الله عنه - بلفظٍ آخر: أنَّه أتَى رجلٌ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: إني أشتهي الجهاد وإني لا أقدر عليه، فقال له الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (هل بَقِي أحدٌ من والديك؟) قال: أُمِّي، فقال له رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (فاتَّقِ الله فيها، فإنْ فعلتَ فأنت حاجٌّ ومُعتمِر ومُجاهد).
المداومة علي ذكر الله تعالي بالتسبيح والتحميد والتكبير فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء الفقراء إلي رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلي والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي. ويصومون كما نصوم. ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين - رواه البخاري في كتاب الأذان برقم .843
حسن تبعل المرأة لزوجها وقيامها بواجبه. ورعايتها لبيتها يعدل الجهاد والحج والعمرة. روي ابن الأثير عن مسلم بن عبيد أن أسماء بنت يزيد أتت النبي - صلي الله عليه وسلم - وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك إن الله - عز وجل - بعثك إلي الرجال والنساء كافة فآمنا بك وبإلهك وانا معشر النساء - محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضي شهواتكم وحاملات أولادكم وانكم - معشر الرجال - فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضي وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله - عز وجل - وان الرجل اذا خرج حاجا أو معتمراً أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا أولادكم أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟ فالتفت النبي - صلي الله عليه وسلم - إلي أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟ فقالوا: يا رسول الله ماظننا ان امرأة تهتدي إلي مثل هذا. فالتفت النبي - صلي الله عليه وسلم - إليها فقال: افهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء. أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله ص 19 ج 6 أسد الغابة في معرفة الصحابة. ومن هنا يكون قد اتضح ان هناك من أعمال البر. وخصال الخير ما يعادل الحج والعمرة في ثوابهما عند العجز عنهما بل ويعدل الجهاد في سبيل الله تعالي.
التأمين خلف الإمام؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أمَّن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه...".
وعنه -رضي الله عنه- أيضًا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا قال أحدكم في الصلاة: آمين، والملائكة في السماء: آمين، فوافق إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه".
وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذ قال: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ)، فقولوا: آمين، يجبكم الله...". اعداد محمد صبحى الدهمه